ياســر الصـبّاغ
رائد أعمال شغوف بتحوّل الأعمال وريادة المشاريع الصغيرة ذات الرؤى الكبيرة.
أعمل على تمكين رواد الأعمال الشباب لبناء مشاريع حقيقية تبدأ من موارد محدودة وتنمو بخطط ذكية. أؤمن أن الريادة ليست فكرة أو حظاً.. بل نظام تفكير يمكن تعلمه وتطبيقه خطوة بخطوة.
أساعد أصحاب المشاريع الصغيرة يتخلصوا من الفوضى.. وينشئوا مشروع منظم وقابل للنمو بخطوات عملية وواضحة.
رؤيتي
أن أكون قائد فكر عربي ملهم ومحفز للحركة والنجاح.. يقود أعمالاً ومشاريع تمكن الشباب من التطور وتحدث أثراً حقيقياً في عالم ريادة الأعمال العربي.
ياسر والوظيفة
بدأت رحلتي مع العمل من وقت مبكر جداً.. كنت طفل عمره عشر سنين أرافق والدي في الأسواق التجارية.. أتعلم منه كيف يتم البيع والشراء، وكيف الناس تتعامل. ومن وقتها عرفت إني أحب التجارة، وأني ما رح أكتفي بالتنظير، لازم أكون دايماً في الميدان.
اشتغلت بعدها بكل شي تقريباً ..
كنت بائع، ومندوب مبيعات لعدة شركات، واشتغلت محاسب صندوق في مطعم، وبعدها جربت تجارة السيارات وتجارة الجملة في المواد الغذائية. كل مرحلة علمتني شي جديد، عن الناس، وعن الإدارة، وعن نفسي كمان.
ومع الوقت صرت أتحمل مسؤوليات أكبر، اشتغلت مدير فرع لشركة تجارية، وبعدين محاسب، وبعدها دخلت مجال الاستشارات الإدارية للمشاريع الصغيرة، أساعد غيري يأسسوا ويطوروا مشاريعهم، مثل ما كنت أتعلم وأسوي أنا.
تدريجياً وصلت لأدوار قيادية، منها مدير تطوير أعمال ثم مدير تنفيذي لشركة استيراد وتوزيع. وهنا بدأت أشوف الصورة الكاملة.. كيف تشتغل الشركات من الداخل، وكيف تنجح لما يكون في فكر واستراتيجية.
وطبعاً.. كل هالسنين كنت أشتغل وأدرس وأتعلم.. لكن بنفس الوقت كنت أجرب أبني مشاريعي الخاصة مشاريع صغيرة بدأت من لا شيء وتعلمت منها الكثير.
تقدر تعرف أكثر عن هالتجارب في قسم «ياسر وريادة الأعمال»
ياسر والتعلم
تأخرت في إتمام دراستي الأكاديمية بسبب ظروف الحرب في بلدي.. لكني لم أتوقف يوماً عن التعلم.
ما زلت حتى الآن أكمل دراستي في تخصص إدارة الأعمال، وأعتبر نفسي طالباً في رحلة مستمرة لا تنتهي.
إلى جانب التعليم الأكاديمي كنت وما زلت أتعلم بشكل ذاتي من خلال الدورات.. الكتب.. والتجارب اليومية.
درست وطبقت في مجالات متعددة مثل المحاسبة، التسويق، الإدارة الاستراتيجية، ريادة الأعمال، القيادة، تحليل النظم، الاستثمار، وفقه المعاملات المالية.
أؤمن أن التعلم ليس مرحلة مؤقتة.. بل أسلوب حياة وأن كل تجربة في العمل أو الحياة هي فصل جديد في رحلتي العلمية.
ياسر وقطاعات الأعمال
على مدى أكثر من عقد من التجربة العملية.. تنقلت بين مجموعة واسعة من القطاعات التي منحتني فهماً عميقاً لديناميكيات السوق وأشكال العمل المختلفة.. منها:
الاستيراد والتصدير
تجارة الجملة والتجزئة
التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية
قطاع الأغذية
الأقمشة والألبسة
تجارة السيارات
الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد
التداول والاستثمار
التدريب والاستشارات
الخدمات الإدارية وتطوير الأعمال
صناعة البرمجيات والتقنيات الحديثة
ما الذي كوّن رؤيتي من خلال هذه التجارب
هذا التنوع الكبير في القطاعات لم يكن صدفة.. بل كان رحلة بحث وتجربة علمتني أن القواعد واحدة في كل مشروع ناجح فهم السوق، إدارة المال بذكاء، وبناء علاقات حقيقية مع العملاء.
عملت في ميادين مختلفة.. من الأسواق الشعبية إلى المكاتب التنفيذية.. ومن التجارة الواقعية إلى التقنيات الحديثة.. فكونت رؤية متكاملة تجمع بين الخبرة الميدانية والفكر الريادي.
واليوم.. أستثمر هذه الخبرة لأساعد رواد الأعمال على تحويل تجاربهم العملية إلى فرص حقيقية للنمو والتحول.
أؤمن أن المستقبل يصنع في تقاطع التعليم، التقنية، وريادة الأعمال، لذلك أوجه اهتمامي نحو القطاعات التي تملك القدرة على إحداث أثر حقيقي في الإنسان والمجتمع..
أهتم بشكل خاص بـ:
التعليم: لأنه البداية لكل تغيير حقيقي وأساس بناء جيل واع ومبادر.
ريادة الأعمال الصغيرة: لأنها المساحة التي يتحول فيها العلم إلى تطبيق والفكرة إلى مشروع يصنع الحرية والتأثير.
التقنية وإنترنت الأشياء (IoT): لأنها لغة المستقبل التي تربط الإنسان بالآلة وتفتح آفاقاً جديدة للحلول الذكية في الحياة والعمل.
اللوجستيك المتقدم: وخاصة مجالات النقل الكهربائي والقيادة الذاتية.. لما تمثله من ثورة في كفاءة الحركة واستدامة المدن.
الطاقة البديلة: لأنها ليست مجرد خيار اقتصادي.. بل التزام أخلاقي نحو مستقبل أكثر توازناً واستدامة.
اهتمامي بهذه القطاعات نابع من رؤيتي في تمكين الشباب والشركات الصغيرة ليكونوا جزءاً من التحول القادم..
ومن إيماني بأن الجمع بين المعرفة، الريادة، والتقنية هو ما يصنع مستقبلاً مليئاً بالفرص.
ياسر والتدريب
رحلتي في التدريب بدأت من الميدان.. لا من القاعات.
فأنا أمتلك خبرة عملية تمتد لأكثر من 14 عاماً في إدارة وتطوير المشاريع الصغيرة والناشئة.. عبر أكثر من 17 قطاعاً مختلفاً.
خلال هذه السنوات عملت بشكل مباشر مع أكثر من 24 رائد أعمال وساهمت في تطوير أكثر من 31 مشروعاً تنوعت بين التجاري والخدمي والتقني.
لم تكن تجربتي نظرية أبداً فقد خضت بنفسي أكثر من 21 محاولة لتأسيس مشاريعي الخاصة بعضها فشل، وبعضها نجح لكنها جميعاً كانت مصدراً لتجربة حقيقية أدرسها اليوم بثقة.
اليوم أقدم تدريبي بأسلوب مختلف.. أشارك فيه تجارب واقعية، أدوات عملية، ومسارات مدروسة تساعد رواد الأعمال على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة بخطوات بسيطة وواضحة.
ياسر وريادة الأعمال
بدأ شغفي بريادة الأعمال منذ سنوات الدراسة.. كنت أبيع اللوازم المدرسية عام 2003 (بعمر 10 سنوات) ثم طورت فكرتي الصغيرة إلى تقديم خدمات الكمبيوتر لزملائي الطلاب ..
كانت تلك البداية البسيطة أول خطوة في رحلة طويلة من التجارب والمشاريع.
في عام 2012 خضت تجربة تأسيس مشروع كافية ومطعم .. ثم في 2014 أسست مشروعا لإنتاج وتسويق الملابس التركية .
وفي 2015 أطلقت شركة لتغليف وتوزيع المنتجات الغذائية.. تبعها مشروع خدمة نقل الطلاب والشحن.
ومع الوقت، تطورت أفكاري من مشاريع فردية إلى أعمال منظمة تهدف إلى النمو والاستدامة.
لاحقاً.. وفي 2017 أسست مكتب الخدمات الإدارية لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة.. كما دخلت رحلة جديدة في الاستثمار والتداول في البورصة لاكتساب فهم أوسع لديناميكيات المال والأسواق.
كما دخلت في 2020 عالم الشركات الناشئة التقنية.. مؤسساً عدة مبادرات (فاشلة) في مجال حلول الأعمال والتحول الرقمي.. إلى أن وصلت اليوم إلى شركتي الناشئة BlueB Technology.. التي تمثل خلاصة خبرتي في دمج الإدارة والريادة بالتقنية الحديثة.
كل ذلك كان بجانب عملي كموظف بدوام كامل ودراستي المستمرة .. متنقلاً بين أدوار مختلفة من مندوب مبيعات إلى مدير تنفيذي.
وهذا الجمع بين العمل، الدراسة، والتجربة الريادية صقل شخصيتي ومنحني فهماً عميقاً للحياة العملية بكل تفاصيلها.
خلال هذه السنوات خضت أكثر من 21 تجربة ريادية بين نجاح وفشل وكل تجربة كانت خطوة أقرب نحو رؤيتي:
أن الريادة ليست فكرة واحدة ناجحة، بل أسلوب حياة يتشكل من التجربة والإصرار والتعلم المستمر.
الأعمال التي أنشأتها
وقادتني إلى اليوم
منصة لصناع الفرص
قريباً – مرحلة التخطيط
منصة تعليمية ومجتمعية مخصصة لدعم الشباب المبتدئين في ريادة الأعمال – 2025
ستارت اب بلوبي تك
مرحلة الإطلاق
ستارت اب تقنية تقدم حلول تحول الأعمال الرقمي للشركات الصغيرة و المتوسطة.. بدأت رحلتها منذ 2020
مدونة بلوبي
فشلت – مؤجلة
مدونة للأعمال عن التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي – 2024
مكتب دعم الأعمال
نجح – مستمر
اقدم خدمات لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو والتحول.. عبر تطوير الأعمال وتحديث الإدارة المالية. منذ 2018
خدمة نقل الطلاب
نجح
أطلقت مشروع صغير لنقل طلاب المدارس مكون من باصين.. وقد عمل على مدار سنة دراسية واحدة محقق نتائج إيجابية. 2017
الأفندي للنقل
نجح
أطلقت شركة صغيرة لتقديم خدمات النقل العام مثل نقل الطرود وخدمات النقل السياحي.. حيث عملت كوسيط بين العملاء الذين يحتاجون الخدمة ومقدمي خدمات النقل. كانت تجربة عملية في فهم سوق الخدمات والوساطة التشغيلية.. 2016
الأفندي للأغذية
نجح – تم البيع
أسست شركة صغيرة لتوزيع المنتجات الغذائية بالجملة بمستودع وسيارتين.. ونجحت في تطويرها نحو تصنيع وتوزيع البهارات.. قبل أن أبيع الشركة في مرحلة مبكرة من النمو… 2015
تصدير الملابس التركية
فشل
أطلقت مشروع صغير لإنتاج وتسويق الملابس التركية بهدف التصدير.. لكنه توقف نتيجة نقص خبرتي الفنية في هذا القطاع.. ورغم قصر التجربة.. كانت محطة مهمة في فهمي للصناعة وأساليب عملها. 2014
لانوازيت كافيه
فشل
افتتحت كافيه راقي في إحدى أكثر المناطق تميز في دمشق.. وبدأ المشروع بقوة لكنه لم يستمر سوى ستة أشهر بسبب مجموعة من التحديات كان أهمها محدودية خبرتي في ذلك الوقت واندلاع الحرب السورية.. 2012
سلاسل التجزئة
فشل
خططت لإطلاق سلسلة محلات سوبر ماركت بتمويل جاهز.. لكن اندلاع الحرب السورية أوقف التنفيذ قبل أن يرى المشروع النور. تجربة كبيرة لم تكتمل.. لكنها أضافت الكثير لرؤيتي. 2011
استيراد منتجات تركية
نجح
قمت باستيراد بعض المنتجات التركية.. مثل الملابس.. وبيعها للأصدقاء والمعارف أثناء فترة دراستي. كانت تجربة بسيطة لكنها فتحت لي الباب الأول نحو فهم التجارة التسعير والتعامل مع العملاء.. 2009
العديد من المشاريع
لم تنطلق
بالإضافة لتجارب أخرى خططت لها .. لكنها لم تكتمل.. وكانت أهم دروسي في طريق الريادة.
خبراتي بالأرقام
في إدارة و تطوير المشاريع الصغيرة و الناشئة
عملت في قطاعات أعمال وصناعات مختلفة
ساعدتهم في تطوير مشاريعهم بشكل مباشر
ساهمت في تطويرها
في تأسيس مشاريعي الخاصة